الشعر
الحديث
1:مفهوم الشعر عند محمود سامي البارودي:
يقول البارودي في مقدمة ديوانه: "الشعر
نور خيالي مصدره سماوة الفكر، تنبعث اشعته على القلب فيفيض نورا على اللسان فينفث
بألوان من الحكمة. ويملك الشعر قيمة جمالية ذات طابع غنائي. كما انه استجابة
للأغراض ومشاعر كالإباء والحب. أما طريقة نظمه فهي طريقة تقليدية".
2:مفهوم الشعر
عند أحمد شوقي:
يقول شوقي في مقدمة ديوانه: " الشعر عبارة عن دواوين للموتى لا مظهر
فيها، وقصائد الاحياء يحذون فيها حذو القدماء".
·
معارضة احمد شوقي: (نهج البردة
).
التقديم العام
للقصيدة : نظم شوقي القصيدة النبوية عام 1909م. وجعلها في تسعين ومئة بيت وبناها
على وزن البحر البسيط وروي الميم المكسورة ولقبها ب" نهج البردة ".
ويصرح شوقي بانه لا يعرف البوصيري وانما هو مجرد غابط.
الفرق بين نهج البردة لشوقي والبوصيري:
1- حافظ شوقي على نفس المقاطع الدلالية الموجودة في قصيدة البردة. مع تحويل
واحد لاحق المقطعين الاخيرين بناء على آلية التقديم والتأخير.
2- هناك تفاوت كمي بين القصيدتين فعدد ابيات نهج البردة لدى شوقي 190 بيت وعند
البوصيري 160 بيت فقط. اي ان هناك فارق 30 بيت.
3- اختلاف درجة الاهتمام لدى الشاعرين شوقي والبوصيري لانهما يتفقان في بعض
المقاطع ويختلفان في بعضهما الاخر.
n يتقارب الشاعران في درجة الاهتمام بمقطعي
المديح والحديث عن النفس.
n
يتفاوت الشاعران في مقدمة النسيب والمناجاة
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
n يتبن لنا من خلال هذه المعطيات الاحصائية ان شوقي احدث تحويلا مبدئيا عن طريق التمطيط والايجاز، التقديم والتأخير، ومن بين مقاطع القصيدة التي حل فيها تحول وهي مقدمة النسيب.
يتبع...