مفاجأة من الأميرة أليكسيا - La princesa Alexia: اختيار أكاديمي غير متوقع يلفت الأنظار
"بعدما قضت الاميرة الكسيا - La princesa Alexia - سنة كاملة كاجازة قررت ان تتابع مسارها الدراسي الغير مألوف في لندن مما اتار الدهشة الغير المتوقعة لدى الجميع، هنا في هذا المقال سنفصل لكم قرار تغيير مسارها الجامعي بالتفصيل".
الأميرة أليكسيا، الابنة الثانية للملك ويليام ألكساندر والملكة ماكسيما من هولندا، تثير الدهشة بعدما كانت في فترة اجازة لمدة سنة كاملة بقرارها حول متابعة مسارها الجامعي الغير المألوف و غير تقليدي وذلك خارج بلدها. فعوض ان تقوم باتباع تخصصات معروفة لدى العائلة الملكية، قررت أليكسيا الخروج عن المألوف لتدرس مجال يتميز بتوجهه الاجتماعي والعملي، وذلك في واحدة من أرقى الجامعات البريطانية، "جامعة كوليدج في لندن (UCL)".
دراسة "العلوم والهندسة من أجل التغيير الاجتماعي"
لقد قامت الأميرة أليكسيا باختيار دراسة برنامج "العلوم والهندسة من أجل التغيير الاجتماعي" في جامعة كوليدج لندن ببريطانيا بعيدة عن هولندا. حيث يعد هذا البرنامج الفريد من بين البرامج التي تدمج بين الجوانب الاجتماعية، والسياسية، والهندسية، ويهدف إلى تجهيز الطلاب وتزويدهم بمهارات تمكنهم من مواجهة التحديات المجتمعية. كما انه يعد فرصة جيدة لكل من يريد الاشتراك والانخراط في المجالات الحكومية أو الخيرية أو السياسات العامة.
الابتعاد عن التقاليد الملكية
فان قرار الاميرة الكسيا حول متابعة دراستها بعيدا عن تخصصات العائلة المالكة، يرجع الى تعلقها بشقيقتها الكبرى، الأميرة أماليا، التي قد اختارت دراسة "السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد" بجامعة أمستردام، كما أن والدها الملك ويليام ألكساندر كان قد درس التاريخ من قبل، ووالدتها الملكة ماكسيما تخصصت هي الاخرى في الاقتصاد. ان هذا الاختلاف يعكس توجهات الجيل الملكي الجديد نحو التخصصات الحديثة التي تتطلب التفكير الإبداعي وتقديم حلول مبتكرة.
أهمية التعليم لأليكسيا في بناء مستقبل مهني مؤثر
ان قرار أليكسيا حول متابعة برنامج أكاديمي يركز على التغيير الاجتماعي ربما يظهر حرصها على تحقيق أثر إيجابي واسع في المجتمع. كما ان اختيراها لذلك يعكس وعيها بالمسؤوليات المتزايدة للمناصب الملكية في التأثير على قضايا المجتمع وتقديم مساهمات فعالة في المجالات الإنسانية والخيرية.
خلاصة القول: فان توجه "الأميرة أليكسيا - La princesa Alexia" نحو دراسة "العلوم والهندسة من أجل التغيير الاجتماعي" يعتبر نقطة تحول في مسيرتها الشخصية والمهنية ككل، كما انه يعكس اهتمامها بتأثيرها الاجتماعي الإيجابي. كما ان هذا القرار قد يكون بداية لرحلة مهنية تساهم في تعزيز التفاعل بين الملكية وقضايا المجتمع الحديث.
"يمكنكم الاطلاع على تفاصيل اكثر من خلال المصادر المذكورة وذلك لمعرفة اهم التفاصيل بخصوص متابعة الاميرة الكسيا دراستها في لندن".