أخر الاخبار

أفضل 6 طرق حديثة لتحسين الحفظ وزيادة التركيز بسهولة دون إرهاق الدماغ

 

طرق الحفظ الحديثة دون إرهاق الدماغ: نصائح فعالة لتحسين الذاكرة


اذا كنت تجد صعوبة في حفظ المعلومات بسرعة أو انك تشعر بالإرهاق والتعب أثناء الدراسة! او تواجه مثل هذه التحديات، فأنت لست وحدك، بل هناك شريحة كبيرة من الطلاب يعانون من نفس المشك، و يعانون ايضا من صعوبة تذكر المعلومات رغم الجهد الكبير الذي يبذلونه اثناء مذاكرتهم، ولحسن الحظ، هناك بعض التقنيات الحديثة التي تساعد على الحفظ بطريقة أكثر ذكاءً وكفاءة، دون إرهاق واجهاد العقل، في هذا المقال، "سنتناول أفضل ست طرق الحفظ الحديثة التي تساعد على تعزيز الذاكرة وتحقيق أداء دراسي أفضل".

طرق الحفظ الحديثة
أفضل 6 طرق حديثة لتحسين الحفظ وزيادة التركيز بسهولة دون إرهاق الدماغ

1- تقنية التكرار المتباعد (Spaced Repetition):


طريقة الحفظ عن طريق التكرار المتباعد عبارة أسلوب يعتمد بالدرجة الاولى على مراجعة المعلومات مقسمة لفترات زمنية متباعدة بينها، اي بدلاً من محاولة حفظ كل شيء دفعة واحدة، من الاحسن تقسيم المعلومات إلى أجزاء صغيرة ومراجعتها على فترات منتظمة.

كيف تطبقها؟

يمكنك استخدام بعض التطبيقات مثل تطبيق Anki التي تساعدك على تنظيم بطاقات المراجعة وتحديد مواعيد التكرار.

لماذا هي فعالة؟

هذه الطريقة تعزز نقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدى، مما يقلل من عملية النسيان خصوصا بعدما يتم المراجعة لفترات طويلة.

2- الربط الذهني (Association):

العقل البشري يحب تسلسل الاحداث اي انك يمكنك عمل سرد او تاليف قصة من خلال ذلك الدرس، كما انه يمكنك تسهيل عملية الحفظ من خلال ربط المعلومات الجديدة بأشياء تعرفها مسبقًا.

مثال عملي:

إذا كنت تحاول حفظ درس معين على سبيل المثال درس الحرب العالمية الاولى، اربطه باحداث راسخة في ذهنك أو بمعلومات مألوفة لديك.

3- استخدام الخرائط الذهنية:

الخرائط الذهنية هي أداة بصرية رائعة لترتيب الأفكار والمفاهيم، وبالتالي فانك هنا سوف تستخدم الشق الايمن من الدماغ.

كيف تعمل؟

ارسم خريطة تربط المفاهيم الرئيسية بفروع جانبية تحتوي على التفاصيل، مثلا يمكنك استخدام الألوان والرموز لتسهيل التذكر.

الفائدة:

الخرائط الذهنية تجعل الدراسة ممتعة وتساعد على الفهم العميق للمادة وكأنك تقوم بما يقوم به اصحاب الحساب الذهني.




4- تقنية الشرح لشخص آخر:

إحدى أفضل طرق تثبيت المعلومات هي محاولة شرحها لشخص آخر، لانه عندما تشرح فكرة ما، فإنك تعيد تنظيمها في عقلك بلغة بسيطة، مما يعزز استيعابك لها، اي يمكنك ان تجعل من نفسك انت الاستاذ وتريد ايصال الفكرة للشخص الذي تشرح له الدرس بطريقتك انت، او يمكنك ايضا ان تنسلخ من ذاتك وتشرح لنفسك تم تجيب نفسك عن الاسئلة التي تسأل نفسك بها.


5- جلسات الحفظ القصيرة (Pomodoro):


"ملحوظة : صراحة لا احبد العمل بهذه التقنية لانها ممكن ان تأخذ منك وقتا وتلهى عن المراجعة، مثلا عندما ستأخذ 5 دقائق فربما لن تكفيك اذا اخذت الهاتف وتصفحت وسائل التواصل الاجتماعي".

بدلاً من الدراسة لساعات طويلة، استخدم تقنية بومودورو التي تقسم وقتك إلى جلسات قصيرة.

كيفية تطبيقها:

يمكنك تخصيص 25 دقيقة للدراسة، ثم تأخذ استراحة لمدة 5 دقائق كفترة راحة، يعني بعد 4 جلسات، ستكون قد منحت نفسك استراحة أطول تتراوح بين (15-30 دقيقة) لكن من الافضل تطبيقها فقط في العمل بدلا من الدراسة.

الفائدة:

هذه الطريقة تحافظ على تركيزك وتمنع الإرهاق او الاجهاد.

6. تمارين الاسترخاء قبل الحفظ:


اضافة: يمكن استعمال بعض الطرق الاخرى " قبل المراجعة، اثناء المراجعة وبعد المراجعة "

قبل أن تبدأ جلسة الدراسة، خصص بضع الدقائق للاسترخاء، مثلا يمكنك عمل بعض التمارين التي من شأنها ان تساعد دماغك على الاسترخاء مثل :

  • تمارين التنفس العميق.
  • التأمل لمدة 5 دقائق.
الفائدة:
يساعد الاسترخاء على تقليل التوتر وتحسين قدرة الدماغ على استقبال المعلومات.


خلاصة الموضوع: ان تطوير طرق الحفظ وتحسين الذاكرة لا يعتمد على الجهد فقط، بل يعتمد على الأساليب التي تستخدمها، فباستخدام هذه التقنيات الحديثة مثل التكرار المتباعد، الربط الذهني، والخرائط الذهنية، سيحفز دماغك على سرعة الحفظ وستجد أن الحفظ أصبح سهلا اكثر وممتعا، دائما تذكر أن النجاح يعتمد على الممارسة المنتظمة والالتزام بتطبيق هذه الطرق.

هل لديك تجربة مع أي من هذه الأساليب؟ شاركنا تجربتك في التعليقات، ولا تنسَ مشاركة المقال مع أصدقائك لتعم الفائدة!








تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-